لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَلَا تَعۡلَمُ نَفۡسٞ مَّآ أُخۡفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعۡيُنٖ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (17)

قوله عز وجل : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } أي مما تقربه أعينهم فلا يلتفتون إلى غيره قال ابن عباس هذا مما لا تفسير له وقيل أخفوا أعمالهم فأخفى الله ثوابهم { جزاء بما كانوا يعملون } أي من الطاعات في دار الدنيا ( ق ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « يقول الله تبارك وتعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر واقرؤوا إن شئتم : فلا تعلم نفس ما أخفي لم من قرة أعين » .