لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَآ إِنَّا نَسِينَٰكُمۡۖ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡخُلۡدِ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (14)

{ فذوقوا } يعني فإذا دخلوا النار قالت لهم الخزنة ذوقوا { بما نسيتم لقاء يومكم } أي تركتم الإيمان في الدنيا { هذا إنا نسيناكم } يعني تركناكم بالكلية غير ملتفت إليكم كما يفعل بالناس قطعاً لرجائكم { وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون } أي من الكفر والتكذيب .