لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَدۡنَىٰ دُونَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَكۡبَرِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (21)

قوله تعالى : { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر } أي سوى العذاب الأكبر ، قال ابن عباس العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها ، وعنه أنه الحدود وقيل هو الجوع بمكة حتى أكلوا الجيف والعظام والكلاب سبع سنين ، وقال ابن مسعود هو القتل بالسيف يوم بدر والأكبر هو عذاب جهنم { لعلهم يرجعون } أي إلى الإيمان يعني من بقي منهم بعد القحط وبعد بدر .