أخرج الفريابي وابن منيع وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والخطيب والبيهقي في الدلائل عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى } قال : يوم بدر { دون العذاب الأكبر } قال : يوم القيامة { لعلهم يرجعون } قال : لعل من بقي منهم يرجع .
وأخرج ابن أبي شيبة والنسائي وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى } قال : سنون اصابتهم { لعلهم يرجعون } قال : يتوبون .
وأخرج مسلم وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وأبو عوانة في صحيحه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي بن كعب رضي الله عنه في قوله { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى } قال : مصائب الدنيا واللزوم والبطشة والدخان .
وأخرج ابن مردويه عن أبي ادريس الخولاني رضي الله عنه قال : سألت عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن قول الله { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر } فقال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال « هي المصائب والأسقام والأنصاب عذاب للمسرف في الدنيا دون عذاب الآخرة قلت : يا رسول الله فما هي لنا ؟ قال : زكاة وطهور » .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى } قال : مصائب الدنيا وأسقامها وبلاياها ، يبتلي الله بها العباد كي يتوبوا .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن إبراهيم رضي الله عنه { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر } قال : أشياء يصابون بها في الدنيا { لعلهم يرجعون } قال : يتوبون .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر } قال : الحدود { لعلهم يرجعون } قال : يتوبون .
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى } قال : عذاب الدنيا وعذاب القبر .
وأخرج الفريابي وابن جرير عن مجاهد في قوله { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى } قال : القتل والجوع لقريش في الدنيا ، والعذاب الأكبر يوم القيامة في الآخرة .
وأخرج هناد عن أبي عبيدة في قوله { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى } قال : عذاب القبر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.