محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَدۡنَىٰ دُونَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَكۡبَرِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (21)

{ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ } أي أهل مكة { مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى } أي عذاب الدنيا والجدب والقتل والأسر { دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ } يعني عذاب الآخرة { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } أي يتوبون عن الكفر أي يرجعون إلى الله عند تصفية فطرتهم بشدة العذاب الأدنى ، قبل الرين بكثافة الحجاب .