لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لَكُمۡ عَدُوّٞ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا يَدۡعُواْ حِزۡبَهُۥ لِيَكُونُواْ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (6)

قال تعالى { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً } أي عادوه بطاعة الله ولا تطيعوه فيما يأمركم به من الكفر والمعاصي { إنما يدعوا حزبه } أي أشياعه وأولياءه { ليكونوا من أصحاب السعير } .