بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لَكُمۡ عَدُوّٞ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا يَدۡعُواْ حِزۡبَهُۥ لِيَكُونُواْ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (6)

ثم قال عز وجل : { إِنَّ الشيطان لَكُمْ عَدُوٌّ } يعني : حين يأمركم بالكفر ، ومن عداوته مع أبيكم ترك طاعة الله { فاتخذوه عَدُوّاً } يعني : فعادوه بطاعة الله . ومعناه : أطيعوا الله عز وجل لأنك إذا أطعت الله فقد عاديت الشيطان { إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ } يعني : شيعته إلى الكفر { لِيَكُونُواْ مِنْ أصحاب السعير } يعني : من أهل النار .