فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لَكُمۡ عَدُوّٞ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا يَدۡعُواْ حِزۡبَهُۥ لِيَكُونُواْ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (6)

{ إن الشيطان } الذي نهيتكم أيها الناس أن تغتروا بغروره إياكم { لكم عدو فاتخذوه عدوا } . . . فأنزلوه من أنفسكم منزلة العدو منكم . . . { إنما يدعو حزبه } يعني شيعته ومن أطاعه إلى طاعته والقبول منه . . . ليسوقهم إلى النار فهذه عداوته-{[8]}

قال ابن السماك : ياعجبا لمن عصى المحسن بعد معرفته بإحسانه ، وأطاع اللعين بعد معرفته بعداوته ، اه


[8]:سورة البقرة. من الآية146.