غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لَكُمۡ عَدُوّٞ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا يَدۡعُواْ حِزۡبَهُۥ لِيَكُونُواْ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (6)

1

وقد يسبق إلى الظن ههنا أن الغرور وهو الشيطان لأنه عقبه بقوله :{ إن الشيطان لكم عدّو فاتخذوه عدّواً } لأن الحازم لا يقبل قول العدوّ ولا يعتمد عليه . ثم صرح بوجه اتخاذه وبعاقبة دعوته فقال { إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير } .

/خ1