التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لَكُمۡ عَدُوّٞ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا يَدۡعُواْ حِزۡبَهُۥ لِيَكُونُواْ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (6)

قوله تعالى { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا } فإنه لحق على كل مسلم عداوته ، وعداوته أن يعاديه بطاعة الله { إنما يدعو حزبه } وحزبه أولياؤه { ليكونوا من أصحاب السعير } أي ليسوقوهم إلى النار ، فهذه عداوته .

انظر قوله تعالى في سورة الحج { كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير } .