لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلۡبٌ أَوۡ أَلۡقَى ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِيدٞ} (37)

{ إن في ذلك لذكرى } أي إن فيما ذكر من إهلاك القرى تذكرة وموعظة { لمن كان له قلب } . قال ابن عباس : أي عقل . وقيل : له قلب حاضر مع الله واعٍ عن الله { أو ألقى السمع } أي استمع القرآن واستمع ما يقال له لا يحدث نفسه بغيره { وهو شهيد } أي حاضر القلب ليس بغافل ولا ساه .