قوله عز وجل : { والنجم إذا هوى } قال ابن عباس يعني الثريا إذا سقطت وغابت والعرب تسمي الثريا نجماً ومنه قولهم إذا طلع النجم عشاء ابتغى الراعي كساء وجاء في الحديث عن أبي هريرة مرفوعاً : «ما طلع النجم قط وفي الأرض من العاهة شيء إلا رفع » أراد بالنجم الثريا ، وقيل : هي نجوم السماء كلها وهويها غروبها فعلى هذا لفظه واحد ومعناه الجمع . وروي عن ابن عباس أنه الرجوم من النجوم وهي ما ترمى به الشياطين عند استراق السمع . وقيل : هي النجوم إذا انتثرت يوم القيامة . وقيل : أراد بالنجم القرآن سمي نجماً لأنه نزل نجوماً متفرقة في عشرين سنة وهو قول ابن عباس أيضاً . وقيل : النجم هو النبت الذي لا ساق له وهويه سقوطه إذا يبس على الأرض . وقيل : النجم هو محمد صلى الله عليه وسلم وهويه نزوله ليلة المعراج من السماء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.