{ سنسمه على الخرطوم } أي على الأنف ، والمعنى نسود وجهه ، فنجعل له علماً يعرف به في الآخرة ، وهو سواد الوجه ، فعبر بالأنف عن الوجه . وقال ابن عباس سنسمه بالسيف ، وفعل به ذلك يوم بدر . وقيل معناه سنلحق به شيئاً لا يفارقه ، أي سنسمه ميسم سوء ، يريد نلحق به عاراً لا يفارقه ، كما أن السمة لا تمحى ولا يعفى أثرها .
وقد ألحق الله به بما ذكر من عيوبه عاراً لا يفارقه في الدنيا ولا في الآخرة ، كالوسم على الخرطوم الذي لا يخفى قط ، وقيل معناه سنكويه على وجهه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.