لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{ٱلسَّمَآءُ مُنفَطِرُۢ بِهِۦۚ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَفۡعُولًا} (18)

{ السماء منفطر به } وصف اليوم بالشّدة أيضاً وأن السّماء مع عظمها تنفطر به ، وتتشقق فما ظنك بغيرها من الخلائق ، وقيل تتشقق لنزول الملائكة ، وقيل به أي بذلك المكان ، وقيل الهاء ترجع إلى الرّب سبحانه وتعالى أي بأمره وهيبته . { كان وعده مفعولاً } أي كائناً لا محالة فيه ، ولا خلف .