صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ} (19)

{ الله لطيف بعباده } بار بهم ورفيق ، يفيض عليهم أجمعين من صنوف البر مالا تبلغه العقول . وقيل : اللطف منح الهداية ، والتوفيق للطاعة ؛ وهو خاص بالمؤمنين . وما يرى من النعم على الكفار ليس بلطف ، وإنما هو إملاء واستدراج ؛ إلا ما آل إلى وفاة على الإسلام .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ} (19)

{ يرزق من يشاء } يعني : الرزق الزائد على المضمون لكل حيوان في قوله : { وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } [ هود : 6 ] أي : ما تقوم به الحياة ، فإن هذا على العموم لكل حيوان طول عمره والزائد خاص بمن شاء الله .