صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَٱلضُّحَىٰ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الضحى

نزلت هذه السورة على الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ تكذيبا لقريش في قوله لما أبطأ عليه الوحي أياما : قد ودّع محمدا ربه وقلاه .

فقال تعالى : { والضحى } أقسم بالضحى ، وهو وقت ارتفاع الشمس وإشراقها ، وهو وقت نشاط الحركة ، والإقبال على العمل .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلضُّحَىٰ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الضحى مكية وآياتها إحدى عشرة ، نزلت بعد سورة الفجر . وقد ورد في روايات كثيرة أن الوحي فَتَرَ وتأخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبطأ عليه جبريل ، فقال المشركون : ودّع محمدا ربه . فأنزل الله تعالى هذه السورة الكريمة . وابتدأت بقسَمين عظيمين معبّرين عن دفّتي النشاط والسكون : النهار المضيء والليل الساكن- أن الله تعالى لم يتركه ، كما زعم المشركون . ثم بشّره الله بالعطاء الجزيل في الدنيا والآخرة . ومنّ عليه بأنه كان يتيما فآواه ، وكان في حيرة فهداه ، وأغناه ، وأحاطه بعنايته ، وحباه بالرحمة والودّ والإيناس والطمأنينة واليقين . ثم خُتمت السورة بوصايا ثلاث : أن يعطف على اليتيم ، ويمسح دمعة المحتاج ويُلين له الكلام ، ويكثر من التحدث بنعمة الله .

الضحى : صدرُ النهار حين ترتفع الشمس .

نزلت هذه السورة الكريمةُ حاملةً أجملَ بشرى للرسول الكريم ، ملقيةً في نفسه الطمأنينة ، معدِّدة ما أنعمَ الله به عليه . وقد أقسم سبحانه بآيتين عظيمتين من آياتِه في هذا الكون العجيب : ضحى النهارِ وصدرِه .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَٱلضُّحَىٰ} (1)

شرح الكلمات :

{ والضحى } : أي أول النهار ما بين طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح إلى الزوال .

المعنى :

/د1

والضحى وهو أول النهار من طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح إلى ما قبل الزوال بقليل .

/ذ1

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلضُّحَىٰ} (1)

مقدمة السورة:

مكية وهي احدى عشر آية

3

{ والضحى } أي النهار كله