إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَٱلضُّحَىٰ} (1)

مقدمة السورة:

سورة والضحى مكية ، وآيها إحدى عشرة .

{ والضحى } هُوَ وقتُ ارتفاعِ الشمسِ وصدرُ النهارِ قالُوا : تخصيصُهُ بالإقسامِ بهِ لأنَّها الساعةُ التي كلَّم فيهَا مُوسَى عليهِ السلامُ وألقَى فيهَا السحرةُ سُجدّاً لقولِه تعالَى : { وَأَن يُحْشَرَ الناس ضُحًى } [ سورة طه ، الآية 59 ] وقيلَ : أريدَ بهِ النهارُ كمَا في قولِه تعالَى : { أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى } [ سورة الأعراف ، الآية 98 ] في مقابلةِ بياتاً .