صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَهُمۡ نَذِيرٞ لَّيَكُونُنَّ أَهۡدَىٰ مِنۡ إِحۡدَى ٱلۡأُمَمِۖ فَلَمَّا جَآءَهُمۡ نَذِيرٞ مَّا زَادَهُمۡ إِلَّا نُفُورًا} (42)

{ وأقسموا بالله جهد أيمانهم } غاية اجتهادهم في تغليظها [ آية 53 المائدة ص 196 ] . { نفورا } تباعد عن الحق والهدى .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَهُمۡ نَذِيرٞ لَّيَكُونُنَّ أَهۡدَىٰ مِنۡ إِحۡدَى ٱلۡأُمَمِۖ فَلَمَّا جَآءَهُمۡ نَذِيرٞ مَّا زَادَهُمۡ إِلَّا نُفُورًا} (42)

{ وأقسموا بالله جهد أيمانهم } يعني المشركين كانوا يقولون قبل بعثة محمد ص لئن أتانا رسول { ليكونن أهدى من إحدى الأمم } أي من اليهود والنصارى والمجوس { فلما جاءهم نذير } هو النبى ص { ما زادهم } مجيئه { إلا نفورا } عن الحق