تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَهُمۡ نَذِيرٞ لَّيَكُونُنَّ أَهۡدَىٰ مِنۡ إِحۡدَى ٱلۡأُمَمِۖ فَلَمَّا جَآءَهُمۡ نَذِيرٞ مَّا زَادَهُمۡ إِلَّا نُفُورًا} (42)

جهد أيمانهم : بالغو في أيمانهم .

نفورا : تباعدا .

أقسم المشركون بالله بأغلظ الأيمان ، وبالغوا فيها أشد المبالغة ، لئن جاءهم رسول ينذرهم ليكونُنّ أكثر هداية من كل أمة من الأمم التي خلت من قبلهم .

فلما جاءهم رسول منهم ينذرهم ما زادهم مجيئه وإنذاره ونصحه إلا نفورا عن الحق .