صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ كَانَ يَـُٔوسٗا} (83)

{ ونأى بجانبه . . . } بعد منا بنفسه تكبرا وتعاظما ، كأن لم تنله نعمة منا ، من النأي وهو البعد والجانب : النفس . يقال : جاء من جانب فلان كذا ، أي منه ، وهو كناية ، كما يعبر بالمقام والمجلس عن صاحبه . { يؤوسا } شديد اليأس من رحمتنا .