ثم قال : { وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه } [ 83 ] .
معناه : وإذا أنعمنا على الإنسان فنجيناه من غم ومن كرب أعرض عن ذكر الله وتباعد بناحيته . ومعنى " نأى " : بعد ، قال{[41744]} مجاهد : " نأى بجانبه " : تباعد منا{[41745]} .
ثم قال [ تعالى{[41746]} ] { وإذا مسه الشر [ كان يئوسا ] } [ 83 ] .
أي : إذا مسه الشر والشدة قنط . قال قتادة : " إذا مسه الشر{[41747]} " يئس وقنط ، يعني بذلك : المشرك ينعم عليه وهو يبعد من الإيمان بمن أنعم عليه ، وإذا أصابه{[41748]} ضر وفقر يئس من رحمة الله [ سبحانه{[41749]} ]{[41750]} .
وقيل : إنها نزلت في الوليد بن المغيرة ثم هي في كل من هو مثله من الكفار{[41751]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.