قوله عز وجل : { وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه } يحتمل وجهين :أحدهما : إذا أنعمنا عليه بالصحة والغنى أعرض ونأى وبعد من الخير . الثاني : إذا أنعمنا عليه بالهداية أعرض عن السماع وبعُد من القبول وفي قوله : { ونأى بجانبه } وجهان :أحدهما : أعجب بنفسه ، لأن المعجب نافر من الناس متباعد عنهم . الثاني : تباعد من ربه .
{ وإذا مَسّهُ الشر كان يئوساً } يحتمل إياسه من الفرج إذا مسه الشر وجهين :أحدهما : بجحوده وتكذيبه . الثاني : بعلمه بمعصيته أنه معاقب على ذنبه .
وفي { الشر } ها هنا ثلاثة تأويلات :أحدها : أنه الفقر ، قاله قتادة . الثاني : أنه السقم ، قاله الكلبي . الثالث : السيف ، وهو محتمل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.