صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{أَتَّخَذۡنَٰهُمۡ سِخۡرِيًّا أَمۡ زَاغَتۡ عَنۡهُمُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ} (63)

{ أتخذناهم سخريا } الهمزة للاستفهام ، وقد سقطت لأجلها همزة الوصل . " سخريا " أي هزءا وسخرية في الدنيا . أنكروا على أنفسهم ذلك الاستسخار ؛ حيث لم يروهم معهم في النار . { أم زاغت } مالت{ عنهم الأبصار } فلا نراهم وهم فيها .