{ هل ينظرون }ما ينتظر مشركوا مكة بعد تكذيبهم بالآيات إلا أن تأتيهم ملائكة الموت لقبض أرواحهم{ أو يأتي ربك }أي في ظلل من الغمام كما أخبر . أو يأتي أمره بقتلهم ، كما فسره ابن عباس . أو بعذابهم ، كما فسره الحسن{ أو يأتي بعض آيات ربك }أي بعض أشراط الساعة . وفسر في الحديث بطلوع الشمس من مغربها . فمن آمن من شرك أو تاب من معصية عند ظهور بعض الآيات لا يقبل منه ، لأنه رجوع اضطراري . كما لو أرسل الله عذابا على قوم فآمنوا أو تابوا ، فإنه لا ينفعهم ذلك لمعاينتهم الأهوال و لشدائد التي تضطرهم إلى الإيمان والتوبة . فقوله : { لا ينفع نفسا }كافرة أو مؤمنة { إيمانها }أي و لا توبتها من المعاصي{ لم تكن آمنت من قبل }صفة راجعة إلى الأولى . { أو كسبت في إيمانها خيرا }راجعة إلى الثانية . والآية وعيد للمكذبين ، ويئيس من إيمان مشركي مكة . وتمثيل لحالهم بحال من ينتظر ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.