{ إن الذين فرقوا دينهم } : هم المشركون تفرقوا شيعا ، فمنهم عبدة الملائكة ، ومنهم عبدة الأصنام . وقيل : هم اليهود والنصارى ، تفرقوا فرقا يكفر بعضهم بعضا . وقيل : هم أهل الأهواء والبدع من هذه الأمة ، تفرقوا شيعا و اختلفوا ضلالا . واختار الطبري التعميم ، وهو الأولى .
فكل من فارق دين الإسلام مشركا كان أو يهوديا أو نصرانيا ، أو مبتدعا ضالا كالفرق المعروفة التي خلعت ربقة الإسلام ، ومنها فرق البهائية والقاديانية والإسماعلية الباطنية- فمحمد صلى الله عليه و سلم بريء منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.