الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَوۡ يَأۡتِيَ رَبُّكَ أَوۡ يَأۡتِيَ بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَۗ يَوۡمَ يَأۡتِي بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفۡسًا إِيمَٰنُهَا لَمۡ تَكُنۡ ءَامَنَتۡ مِن قَبۡلُ أَوۡ كَسَبَتۡ فِيٓ إِيمَٰنِهَا خَيۡرٗاۗ قُلِ ٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ} (158)

{ هل ينظرون } إذا كذبوك { إلا أن تأتيهم الملائكة } عند الموت لقبض أرواحهم وذكرنا معنى { ينظرون } في سورة البقرة { أو يأتي ربك } أي أمره فيهم بالقتل { أو يأتي بعض آيات ربك } يعني طلوع الشمس من مغربها والمعنى إن هؤلاء الذي كذبوك إما أن يموتوا فيقعوا في العذاب أو يؤمر فيهم بالسيف أو يمهلون قدر مدة الدنيا فيتوالدون ويتنعمون فيها فإذا ظهرت أمارات القيامة { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا }

قدمت طاعة وهي مؤمنة { قل انتظروا } أحد هذه الأشياء { إنا منتظرون } بكم أحدها