الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَأَنۡ أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (105)

ثم قال تعالى : { وأن أقم وجهك للذين حنيفا }[ 105 ] أي : وأمرت { وأن أقم وجهك للدين } : أي : أقم نفسك على دين الإسلام{[31720]} .

{ حنيفا } أي{[31721]} : مستقيما ، غير معوج . وأمرت نفسي ألا أكون من المشركين{[31722]} . ( ولا أدعو من دون الله ما لا ينفعني ولا يضرني ، كما فعلتم أيها المشركون . فإن فعلت أنا ذلك ، فإني من الظالمين لنفسي ){[31723]} .


[31720]:وهو قول الطبري في جامع البيان 15/218.
[31721]:ساقط من ق.
[31722]:ق: وأمرت ألا أكون من المشركين.
[31723]:انظر هذا التوجيه في: جامع البيان 15/218 و 219، والمحرر 9/99.