الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (55)

ثم قال تعالى منبها ( أنه غني عما في الأرض ( و ){[31169]} لو افتدوا به ){[31170]} وأنه لا يملك هذا الكافر شيئا : { ألا إن لله ما في السماوات والأرض }[ 55 ] : فليس للكافر شيء يفتدي به{[31171]} .

ثم قال : { ألا إن وعد الله حق } : أي : عذابه الذي استعجله/ هؤلاء المشركون حق واقع لا شك فيه .

{ ولكن أكثرهم لا يعلمون }[ 55 ] : حقيقة ذلك ، فهم من أجل جهلهم يكذبون{[31172]} .


[31169]:ساقط من النسختين.
[31170]:ساقط من ط.
[31171]:انظر هذا التفسير في: جامع البيان 15/103-104.
[31172]:انظر المصدر السابق 15/104.