الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِدۡرِيسَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيّٗا} (56)

ثم قال تعالى : { واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا }[ 56 ] .

أي : واقصص نبأ إدريس ، إنه كان لا يقول إلا الحق{[44386]} فيما يوحى إليه ، وفي غيره ( نبيئا ) تنبأه الله .

كان إدريس خياطا ، وكان كلما وخز وخزة بالإبرة سبح الله ، وهو أول من خاط الثياب ، وبينه وبين آدم خمسة آباء{[44387]} .


[44386]:ز: بالحق.
[44387]:الأثر لابن عباس في الدر المنثور 4/247.