الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالَ لَا تَخَافَآۖ إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ} (46)

ثم قال تعالى : { لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى }[ 45 ] . أي : إنني أعينكما عليه{[45130]} وأبصركما . اسمع ما يجري بينكما وبينه ، فألهكما{[45131]} ما تجاوباه وأرى ما تفعلان ويفعل ، فلا أخلي بينكما وبينه .

قال ابن جريج : ( أسمع وأرى ما يحاوركما ، فأوحى إليكما ، فتجاوباه{[45132]} .


[45130]:عليه سقطت من ز.
[45131]:ز: فأفهمكما.
[45132]:فتجاوباه سقطت من ز. وانظر: القول في الدر المنثور 4/301.