الآية 46 : وقوله{[12272]} تعالى : { قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى } أي أسمع ما يقول لكما ، وأرى ما يفعل بكما . فهذا يدل ، والله أعلم ، أن قوله : { أن يفرط علينا أو أن يطغى } يرجع أحدهما إلى القول ، والآخر إلى الفعل لأنه قال في وقت : { ذروني أقتل موسى وليدع ربه } [ غافر : 26 ] ونحوه ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { لا تخافا } يحتمل على نفي الخوف والأمن منه كقوله : { و لا تحزن عليهم } [ النحل : 127 ] ليس على النهي عن الحزن . فعلى ذلك الأول .
وقوله تعالى : { إنني معكما } في النصر والمعونة لكم والذب عنكم والدفع ، أسمع ما يقول ، وأرى ما يفعل . وقد كانت كل منة إليهما النصر والمعونة لهما والدفع عنهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.