{ قال } الله تعالى لهما { لا تخافا إنني معكما } حافظكما وناصركما { أسمع وأرى } أي : ما يجري بينكما وبينه من قول وفعل ، فأفعل ما يوجبه حفظي ونصري ، وقال ابن عباس : أسمع دعاءكما فأجيبه وأرى ما يراد بكما فأمنع فلست بغافل عنكما فلا تهتما ، وقال القفال : قوله تعالى : { أسمع وأرى } يحتمل أن يكون مقابلاً لقوله تعالى : { يفرط علينا أو أن يطغى } ؛ { يفرط علينا } بأن لا يسمع منا { أو أن يطغى } بأن يقتلنا ، قال تعالى : { إنني معكما أسمع } كلامكما فأسخره للاستماع منكما ، وأرى أفعاله فلا أتركه حتى يفعل بكما ما تكرهانه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.