{ قال } تعالى { لا تخافا } ما توهمتماه من الأمرين ثم علل ذلك بقوله : { إنني معكما } بالنصر لكما والمعونة على فرعون { أسمع وأرى } أي أدرك ما يجري بينكما وبينه بحيث لا يخفى علي منه خافية ، ولست بغافل عنكما فأفعل في كل حال ما يليق بكما من دفع ضرر وجلب نفع ، وعن ابن جريج قال : أسمع ما يقول وأرى ما يجاوبكما به فأوحي إليكما فتجاوباه .
وعن ابن مسعود قال : لما بعث الله موسى إلى فرعون قال : رب أي شيء أقول قال : قل هيا شرا هيا ، قال الأعشى : تفسير ذلك الحي قبل كل شيء ، والحي بعد كل شيء وجود السيوطي إسناده ، وسبقه إلى تجويد إسناده ابن كثير في تفسيره ، ثم أمرهما بإتيانه الذي هو عبارة عن الوصول إليه بعد أمرهما بالذهاب إليه فلا تكرار فقال :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.