{ قَالَ لَا تَخَافَا } أي من فرطه وطغيانه { إِنَّنِي مَعَكُمَا } أي بالحفظ والنصرة { أَسْمَعُ وَأَرَى } أي ما يجري بينكما وبينه . فأرعاكما بالحفظ . فالمفعول محذوف للقرينة ، أو نزل منزلة اللازم تتميما لما يستقل به الحفظ . كأنه قيل : أنا حافظ لكما وناصر ، سامع وبصير ، وإذا كان الحافظ كذلك ، تم الحفظ ، والتأييد ، وذهبت المبالاة بالعدو .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.