ثم قال : { ذلك بأن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل } أي : يقول الله جل ذكره : هذا النصر الذي أنصر من بُغِيَ عليه بأني القادر{[47168]} على ما أشاء ، ومن قدرتي أني أولج{[47169]} الليل في النهار وأولج{[47170]} النهار في الليل . ومعناه : يدخل ما انتقصن ساعات الليل في ساعات النهار ، وما انتقص من ساعات النهار في ساعات الليل ، فما نقص من طول{[47171]} هذا ، زاد في طول هذا .
فبالقدرة : التي{[47172]} فعل هذا ، ينصر محمدا وأصحابه على الذين بغوا عليهم ، وأخرجوهم من ديارهم .
ثم قال : { وإ الله لسميع عليم } أي ، وفعل ذلك بهم أيضا ، لأنه ذو سمع لما يقولون من قول خفي وغيره ، عليم بكل شيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.