الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَدٗا فَلَا تَدۡخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُواْ فَٱرۡجِعُواْۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ} (28)

قوله تعالى ذكره : { فإن لم تجدوا{[48200]} فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يوذن لكم }[ 28 ] ، إلى قوله : { لعلكم تفلحون }[ 31 ] ، أي فإن لم تجدوا في البيوت التي تستأذنون{[48201]} فيها أحدا يأذن لكم بالدخول فلا تدخلوها ، لأن دخولها لا يحل{[48202]} إلا بإذن أهلها ، فإن قال{[48203]} لكم أهل البيوت : ارجعوا عنها فارجعوا{[48204]} ولا تدخلوها { هو أزكى لكم }[ 28 ] ، أي الرجوع أزكى لكم : أي أطهر لكم عند الله .

ثم قال : { والله بما تعملون عليم }[ 28 ] ، أي بما تعملون من رجوعكم إذا قيل لكم ارجعوا ، وطاعتكم{[48205]} لما أمركم به .


[48200]:بعدها في ز: "إلى قوله" لعلكم تفلحون".
[48201]:ز: تستأذنوا.
[48202]:بعدها في ز: "لكم".
[48203]:ز: قيل.
[48204]:"فارجعوا" ساقطة من ز.
[48205]:ز: بما.