الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَمَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَمَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (64)

ثم قال تعالى{[52808]} : { أمن يبدؤا{[52809]} الخلق ثم يعيده }[ 66 ] ، أي أعبادة أوثانكم خير أم عبادة من يبدأ{[52810]} الخلق من غير أصل ، ثم يفنيه ، ثم يعيده إذا شاء كهيئته{[52811]} { ومن يرزقكم من السماء والأرض }[ 66 ] ، أي بالغيث والنبات .

{ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين }[ 66 ] ، أي إن زعمتم أن مع الله إلها غيره يفعل ذلك ، فقل{[52812]} لهم يا محمد : هاتوا برهانكم على ذلك ، ودليلكم عليه إن كنتم صادقين في دعواكم .

وقد وقعت أمن{[52813]} في السواد موصولة ، وكان{[52814]} حقها أن تكون مفصولة ، ولكن كتبت على لفظ الإدغام .


[52808]:"تعالى" سقطت من ز.
[52809]:ز: يبد.
[52810]:ز: يبدؤ.
[52811]:ز: كهيئة.
[52812]:ز: فقال.
[52813]:ز: أمن، ع: أم من.
[52814]:من "وكان مفصولة" سقط من ز.