الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ فَإِذَا هُمۡ فَرِيقَانِ يَخۡتَصِمُونَ} (45)

ثم قال تعالى ذكره{[52683]} : { ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا }[ 47 ] ، وقد تقدمت قصة صالح في مواضع ، فأغنى عن إعادتها .

وقوله : { فإذا هم{[52684]} فريقان يختصمون }[ 47 ] ، إنما جمع لأن كل فريق جمع{[52685]} ، ويجوز يختصمان{[52686]} ، وفي الكلام حذف ، والتقدير : فلما دعاهم صار قومه فريقين يختصمون : مؤمن وكافر ، ومصدق له ومكذب يختصمون في أمره فيما جاءهم به .


[52683]:"ذكره" سقطت من ز.
[52684]:"فإذا هم" سقطت من ز.
[52685]:انظر: إعراب القرآن للدرويش 7/221.
[52686]:"الواو" من "وفي" سقطت من ز.