الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَمَّن يُجِيبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكۡشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجۡعَلُكُمۡ خُلَفَآءَ ٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ} (62)

ثم قال : { أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء }[ 64 ] ، أي{[52798]} أعبادة ما تشركون خير أم عبادة من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء النازل به ؟

قال ابن جرير : السوء : الضر{[52799]}

ثم قال تعالى{[52800]} : { ويجعلكم خلفاء الأرض }[ 64 ] ، أي سيتخلفكم بعد أمواتكم في الأرض { ءآله مع الله }[ 64 ] ، أي أمعبود مع الله { قليلا ما تذكرون }[ 64 ] ، أي قليلا ما تذكرون{[52801]} عظمة الله ، وقبيح ما تفعلون .


[52798]:من "أي عبادة...السوء" سقطت من ز.
[52799]:ابن جرير20/4، والدر المنثور20/272.
[52800]:"تعالى" سقطت من ز.
[52801]:"أي قليلا ما تذكرون" سقط من ز.