الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{هَٰذَا خَلۡقُ ٱللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ بَلِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (11)

ثم قال تعالى ذكره : { هذا خلق الله } أي : هذا الذي تقدم ذكره خلق الله الذي لا تصلح العبادة والألوهية إلا له ، فأروني أيها المشركون أي شيء خلق الذين عبدتم من دونه .

ثم قال تعالى : { بل الظالمون في ضلال مبين } أي : هؤلاء المشركون في عبادتهم الأصنام في جور عن الحق وذهاب عن الاستقامة ظاهر لمن تأمله .