الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قُلۡ مَن ذَا ٱلَّذِي يَعۡصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ سُوٓءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ رَحۡمَةٗۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (17)

ثم قال تعالى : { قل من ذا الذي يعصمكم من الله } أي : يمنعكم من الله إن أراد بكم سوءا في أنفسكم أو عاقبة وسلامة فليس الأمر إلا ما قدر الله .

ثم قال : { ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا } أي : لا يجدون لأنفسهم من يليهم بالكفالة مما قدر الله عليهم من سوء ، ولا نصيرا ينصرهم مما أراد بهم .