فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{۞ٱللَّهُ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡبَحۡرَ لِتَجۡرِيَ ٱلۡفُلۡكُ فِيهِ بِأَمۡرِهِۦ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (12)

{ *الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره } .

ذلل الله الخلاق لكم مياه البحار فجعلها ملساء ، ومع ملاستها فإنها تحمل الجواري المنشآت كالجبال ، تطفوا على سطحها ، وتجري فوق متنها .

{ ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون( 12 ) } .

تركبون السفن التي تسير على صفحة الماء لتحصلوا أرزاقكم ، ولتنقلوا تجارتكم وأمتعتكم ، ولتقهروا عدوكم ، ولأجل أن تشكروا نعم الله -هذه- التي أسبغها عليكم .