ثم قال : { وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم } الآية{[67157]} [ 8 ] .
أي وأي شيء لكم في ترك الإيمان بالله ، والرسول يدعوكم بالحجج والبراهين لتؤمنوا بربكم ، لتصدقوا{[67158]} محمدا صلى الله عليه وسلم{[67159]} فيما جاءكم به .
أي أخذ الله عز وجل{[67160]} ميثاقكم في صلب آدم عليه السلام{[67161]} إذا قال لكم ألست بربكم ، فقلتم بلى .
أي إن كنتم تريدون أن تؤمنوا يوما من الأيام بالله ، فالآن أحرى الأوقات أن تؤمنوا به لتتابع الحجج عليكم{[67162]} .
وقيل معناه : إن كنتم عازمين على الإيمان فهذا أوانه لما خطر لكم من البراهين والدلائل{[67163]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.