{ وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ( 11 ) }
وجعل الله حال المؤمنة الكريمة الصابرة امرأة فرعون مثلا للمؤمنين والمؤمنات وأنهم لا يضرهم أذى أعدائهم ؛ وحين يفرغ عليهم الصبر لا يبالون بما يلاقون في سبيل الاستمساك بدينهم ، فهذه مع أنها المرأة الملكة المترفة لم تجزع من البلاء إذ آمنت بربها فأذاقها زوجها المتأله المتجبر المسرف في فساده ألوان النكال ، لكنها فزعت إلى ذي العزة والجلال ان يبوئها مقعد صدق عند مليك مقتدر ؛ طلبت القرب من ربها الكبير المتعال ، والبعد عن عدوه الممعن في الضلال ، وأن ينقذها من عذاب فرعونها ويعصمها أن تعمل عمله أو عمل القوم الكافرين ومصيرهم .
[ . . كان أعتى أهل الأرض على الله وأبعدهم من الله ، فوالله ما ضر امرأته كفر زوجها حين أطاعت ربها ؛ لتعلموا أن الله حكم عدل لا يؤاخذ عبده إلا بذنبه . ]{[7274]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.