( ثم )( {[76365]} ) قال تعالى : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } أي : ولسوف يعطيك ربك يا محمد ربك في الآخرة من فواضل نعمه حتى ترضى( {[76366]} ) .
قال ابن عباس : عرض على النبي صلى الله عليه وسلم ما هو مفتوح على أمته من بعده( {[76367]} ) ، فسر بذلك ، فأنزل الله : { فلسوف يعطيك ربك فترضى } ، قال : فأعطاه ( الله )( {[76368]} ) ألف قصر من لؤلؤ ترابها المسك ، وفيها ما يصلحها( {[76369]} ) .
وعن ابن عباس أنه قال : ما رضي محمد( {[76370]} )صلى الله عليه وسلم أن يدخل أحد من أهل بيته النار( {[76371]} ) .
وروى جابر بن عبد الله أن النبي دخل على بنته( {[76372]} ) فاطمة وعليها كساء ( من ] جلة[ ( {[76373]} ) )( {[76374]} ) الإبل وهي تطحن بيدها ، فلما رآها دمعت عينها ، وقال : يا فاطمة ، تعجلي مرارة الدنيا لحلاوة( {[76375]} ) الآخرة( {[76376]} ) ، فأنزل الله : { ولسوف يعطيك ربك فترضى }( {[76377]} ) .
]وروي عن بعض أن النبيصلى الله عليه وسلم ] قال[ ( {[76378]} ) : ليس في القرآن أرجى من قوله : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } [ ( {[76379]} ) ، ولا يرضى رسول أن يدخل أحد من أمته النار .
هذا معنى قوله المروي عنه( {[76380]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.