قوله تعالى : { ألم نشرح لك صدرك } إلى آخرها .
هذه ألف استفهام في اللفظ ومعناها التوقيف على النعم والآلاء( {[76414]} ) ، والمعنى : ألم نلين( {[76415]} ) لك يا محمد صدرك ونوسعه لك للهدى ووعي( {[76416]} ) الحكمة وقبول( {[76417]} ) الإيمان ؟
ومعنى : نشرح( {[76418]} ) : ] نفسح[ ( {[76419]} ) ونوسع .
وروي أنها ] لما[ ( {[76420]} ) نزلت قيل : رسول الله( {[76421]} ) ، أينشرح( {[76422]} ) الصدر ؟ قال : نعم/ ] وينفسح[ ( {[76423]} ) .
قالوا : يا رسول الله ، ألذلك علامة ؟ قال : نعم ، التجافي عن دار( {[76424]} ) الغرور ، والإنابة إلى دار الخلود ، والإعداد للموت قبل نزول الفوت( {[76425]} ) .
والصدر محل العلم والقرآن ، بديل قوله : { بل هو ءايات بينت في صدور الذين أوتوا العلمٌ }( {[76426]} ) والمراد به القلب ، لأنه وعاء الفهم ( والعلم )( {[76427]} ) . ولكن ذكر الصدر لقربه من القلب وامتزاجه به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.