الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَوَجَدَكَ ضَآلّٗا فَهَدَىٰ} (7)

{ ووجدك ضالا فهدى } .

أي ووجدك على غير الذي أنت عليه اليوم فهداك ( للذي أنت عليه( {[76385]} ) . وقيل : وجدك ضالا عن النبوة فهداك إليها( {[76386]} ) . وقال الفراء( {[76387]} ) : معناها ووجدك في قوم ضلال فهداك )( {[76388]} ) للإيمان( {[76389]} ) .

وقيل( {[76390]} ) : ضالا عن الشريعة( {[76391]} ) .

وقيل : ضالا ، أي : منسوبا إلى الضلالة( {[76392]} ) . وقيل : معنى فهدى( {[76393]} ) : فبين أمرك( {[76394]} ) بالبراهين .


[76385]:انظر جامع البيان 30/232.
[76386]:حكاه الماوردي في تفسيره: 4/472 عن الطبري. ولم أجده بهذا اللفظ في جامع البيان 30/232. غير أنه – بالتأمل- يظهر أن هذا القول قريب في المعنى من القول الذي سبقه، وهو قول الطبري نقله مكي.
[76387]:ث: الفراءي.
[76388]:ما بين قوسين (للذي أنت – فهداك) ساقط من أ.
[76389]:انظر معاني الفراء 3/274.
[76390]:أ: وقال.
[76391]:هو قول الحسن والضحاك وابن كيسان في العالم 7/259 وقول الجمهور في زاد المسير 9/158.
[76392]:حكاه ابن عطية في المحرر 16/322.
[76393]:ث: فهذا.
[76394]:أ: أميرك.