وقوله تعالى : ( وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ ) إن أطعته ، ولا يضرك إن تركت إجابته وطاعته .
وقوله : ( وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) يحتمل لا تعبد من دون الله ما لا يملك جر المنفعة ويحتمل الدعاء نفسه ؛ أي لا تسم من دون الله إلها .
وقوله تعالى : ( فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنْ الظَّالِمِينَ ) ذكر ههنا الظلم إن فعل ما ذكر ، والمراد منه الشرك . وذكر في قصة آدم وحواء ( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين )[ البقرة : 35و . . ] . وقد قربا ولم يكونا مشركين إنما كانا عاصيين[ في الأصل وم : عصاة ] ليعلم أن ليس في الموافقة في الأسماء موافقة في الحقائق والمعاني إنما تكون الموافقة في الحقائق في موافقة /235-ب/ الأسباب . لذلك كان ما ذكر[ في الأصل وم : ذكروا ] والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.