تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّـٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا} (107)

الآية 107 : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا } وكانت الجنات التي للمتقين ( أربعا ){[11880]}جنات النعيم وجنات المأوى وجنات عدن وجنات الفردوس . ثم كان في كل واحدة منها ؛ أعني الجنات ، معنى الأخرى ، لأنه قال : { فلهم جنات المأوى } ( السجدة : 19 ) وهو ما يؤوى إليه ( وقال : { لهم جنات النعيم } ( لقمان : 8 ) وهو ظاهر ، وقال ){[11881]} : { لهم جنات عدن } ( الكهف : 13 ) من المقام أو غيره . والفردوس سميت فردوسا لأنها تكون ملتفة محفوفة بالأشجار . وفي كل واحدة منها ذلك كله .

وقوله : { نزلا } قيل : منزلا من النزول ، وقيل من النزل ، وهو من الأنزال .


[11880]:ساقطة من الأصل و م.
[11881]:ساقطة من الأصل و م.