الآية 107 : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا } وكانت الجنات التي للمتقين ( أربعا ){[11880]}جنات النعيم وجنات المأوى وجنات عدن وجنات الفردوس . ثم كان في كل واحدة منها ؛ أعني الجنات ، معنى الأخرى ، لأنه قال : { فلهم جنات المأوى } ( السجدة : 19 ) وهو ما يؤوى إليه ( وقال : { لهم جنات النعيم } ( لقمان : 8 ) وهو ظاهر ، وقال ){[11881]} : { لهم جنات عدن } ( الكهف : 13 ) من المقام أو غيره . والفردوس سميت فردوسا لأنها تكون ملتفة محفوفة بالأشجار . وفي كل واحدة منها ذلك كله .
وقوله : { نزلا } قيل : منزلا من النزول ، وقيل من النزل ، وهو من الأنزال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.