( سورة مريم وهي مكية ){[1]}
الآية 1 : قوله{[11895]} تعالى : { كهيعص } اسم من أسماء القرآن . وقيل : اسم من أسماء الله . وعلى ذلك روي عن علي رضي الله عنه أنه قال : يا كهيعص اغفر لي .
قال أبو بكر الأصم : لا يصح هذا من علي لأن هذا لم يذكر في أسماء الله المعروفة التي يدعى بها .
وقال بعضهم : حروف من أسماء الله افتتح بها السورة . فهو ما ذكرنا ، وهو الأول . وقال بعضهم : الكاف مفتاح اسمه : كاف{[11896]} ، والهاء مفتاح اسمه : هاد{[11897]} ، والعين مفتاح اسمه : عالم ، والصاد مفتاح اسمه : صادق .
وقال ابن عباس : الكاف من كريم ، والهاء من هاد ، والياء من حكيم ، والعين من عليم ، والصاد من صادق .
وقال الربيع ( بن أنس ) {[11898]} الياء من قوله : { وهو يجير ولا يجار عليه } ( المؤمنون : 88 ) وقال /323-أ/ الكلبي : هو ثناء ، أثنى الله على نفسه ، فقال : كاف هاد عالم صادق ؛ يقول : كاف لخلقه ، هاد لعباده ، وعالم ببريته وبأمره ، صادق في قوله .
وقال بعضهم : لم ينزل الله كتابا إلا وله فيه سر ، لا يعلمه إلا الله . سر القرآن فواتحه . وقال بعضهم : تفسيره{[11899]} ما ذكر على إثره ، وهو قول الحسن ، وأمثال هذا قد أكثروا فيه ، وقد ذكرنا الوجه في الحروف المقطعة في ما تقدم في غير موضع
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.